آبل شرعت في مشروع يمتد على عدة سنوات لاستبدال مودمات الآيفون (كوالكوم) بمودمات من تصميمها الخاص، شأنها في ذلك شأن عملية انتقالها من معالجات إنتل إلى معالجات Apple Silicon في أجهزة ماك.

تفاصيل خطة آبل للانتقال إلى المودم الداخلي
فيما يلي نظرة مبسطة على مودمات الآيفون ضمن خطوات آبل القادمة:
مودم C1 في iPhone 16e
- أول مودم داخلي أطلقته آبل أوائل عام 2025.
- موجه نحو كفاءة الطاقة وتصميم أجهزة أنحف.
- يفتقر إلى دعم mmWave وبعض نطاقات التردد، لذا اقتصر استخدامه على طرازات خاصة (مثل iPhone 17 Air).
مودم C2″ Ganymede” (منتصف 2026)
- سيظهر في iPhone 18، ثم في أجهزة iPad بحلول 2027.
- يضيف دعم mmWave وسرعات تنزيل تصل إلى 6 جيجابت/ثانية.
- يدعم تجميع الترددات المتعددة (Carrier Aggregation) لتحقيق تكافؤ مع مودمات كوالكوم الحالية.

مودم C3″ Prometheus” (منتصف 2027)
- مخصص لهاتف iPhone 19.
- يهدف لتقديم أداء يتفوق على منافسة كوالكوم، مع تعزيزات ذكاء اصطناعي مدمجة ودعم شبكات الأقمار الصناعية المستقبلية.
شرائح Proxima للشبكة اللاسلكية
- تعوض حلول Broadcom في أجهزة HomePod وApple TV وiPhone وiPad وMac.
- تدعم Wi-Fi 6E ووظائف تشبه قدرات الراوترات ويتوقع إطلاقها خلال 2025.
التكامل المستقبلي
- دمج الاتصال الخليوي ضمن حزمة Apple Silicon الرئيسية ربما بحلول 2028.
- إضافة الاتصال الخليوي المدمج إلى حواسب MacBook اعتبارًا من 2026.
بهذه الخطوات، تسعى آبل للسيطرة الكاملة على مكونات الاتصال في منظومتها من خلال مودمات الآيفون الجديدة مما يعزز من كفاءة الأجهزة واستقلاليتها التقنية.
المصدر