
في تقرير جديد تظهر أن شركة سوني تدرس فصل مستشعرات الكاميرا من قسم أشباه الموصلات إلى شركة مستقلة، مع توزيع غالبية الأسهم على المساهمين الحاليين واحتفاظ سوني بحصة أقل. خطوة كهذه تهدف إلى تعزيز تركيز الشركة على قطاعاتها الأكثر نموًا ومكافأة المساهمين.
تفاصيل الفصل وتأثيره
تعد هذه الخطوة علامة على رغبة سوني في منح قسم أشباه الموصلات استقلالية أكبر لاتخاذ القرارات الاستراتيجية وتسريع وتيرة الابتكار دون قيود الهيكلية الحالية.
1) المحفزات والجدول الزمني المحتمل
- ترجع الفكرة جزئيًا إلى ضغوط من مستثمرين نشطين مثل دان لوب، الذين ينادون بفصل الأصول غير الأساسية لزيادة قيمة السهم.
- قد يتم الانفصال في 2025، لكن سوني تتريث بسبب تقلبات السوق وغيوم الرسوم الجمركية الأميركية الحالية.
2) حجم الأعمال المعنية
- القسم المعني في مستشعرات الكاميرا يشمل مستشعرات CMOS للكاميرات التي تستخدمها شركات كبرى مثل آبل وجوجل وشاومي.
- حقق هذا القسم مبيعات تقدر بنحو 1.7 تريليون ين ياباني (أي حوالي 12 مليار دولار) في آخر عام مالي.
3) أداء الأعمال والنمو
- كان قسم التصوير والحساسات ينمو بأكثر من 25% سنويًا، لكن النمو تباطأ مؤخرًا إلى فوق 10%.
- في المقابل، حقق قطاع الألعاب نموًا في الأرباح التشغيلية بنسبة 37%، والموسيقى بنسبة 28% في الربع المالي الأخير.
4) الدوافع الاستراتيجية
- تسعى سوني إلى التركيز على قطاعاتها الأسرع نموًا (الألعاب والموسيقى)، مع ضمان عدم إهمال قسم المستشعرات الذي يظل مربحًا أكثر.
- الانفصال سيمنح قسم أشباه الموصلات استقلالية أكبر لاتخاذ قرارات توسعية خاصة به.
باختصار، خطوة فصل قسم مستشعرات الكاميرا قد تساعد سوني على إعادة ترتيب أولوياتها وتعظيم القيمة للمساهمين، مع الحفاظ على استمرار نمو هذا النشاط التجاري المهم.