
في موجة غير متوقعة من الانتشار شديد، أدت الصور التي أنشأها نموذج ChatGPT-4o بأسلوب مستوحى من أفلام استوديو جيبلي إلى ضغط هائل على موارد OpenAI، مما كشف عن تحديات كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية للشركة.
ملخص تأثير جيبلي وموقف OpenAI
خلال فترة قصيرة، انضم أكثر من مليون مستخدم إلى منصة ChatGPT خلال ساعة واحدة فقط، بعد انتشار صور أنشأها النموذج بأسلوب جيبلي السينمائي، هذا التدفق الكبير فاق قدرة وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) المتاحة لدى OpenAI، ما دفع الشركة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، مما اضطرها إلى تقليص الموارد المخصصة للأبحاث مؤقتًا، وتحويلها لدعم التشغيل العام للنموذج، وهو أمر وصفه المدير التنفيذي سام ألتمان بأنه “غير طبيعي”.
تعمل الشركة حاليًا على تطوير مشروع بنية تحتية ضخم يُعرف باسم “Stargate” بالتعاون مع شركة Microsoft، لتلبية الطلب المتزايد المتوقع في المستقبل، من ضمن الحلول المؤقتة التي تدرسها OpenAI: تقليل عدد الصور التي يتم توليدها بشكل مجاني للمستخدمين، ووضع علامات مائية (Watermarks) على الصور لحماية الحقوق الفكرية.
لاحظ بعض المستخدمين أيضًا أن هناك رقابة أو قيودًا على إنشاء صور بأنماط فنية معينة، مثل أسلوب جيبلي وهو ما يرجح أن يكون استجابة لمخاوف قانونية تتعلق بالملكية الفكرية، ما حدث يوضح التحدي الذي تواجهه شركات الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع شهرة مفاجئة وسريعة، ويكشف عن الحاجة الماسة إلى بنية تحتية أقوى،وطرق أكثر اتزانًا في التعامل مع المحتوى المحمي بحقوق النشر.